هل تحتاج إلى السيطرة على بشرتك الدهنية؟ أولاً، عليك أن تتقن الأساسيات، بدءًا من عادات الاستحمام. أدناه، نقوم بتفكيك أكثر الأساطير شيوعًا حول كيفية تأثير عادات الاستحمام اليومية على البشرة المعرضة لللمعان - وكيفية القيام بذلك بشكل صحيح.
الأسطورة 1: من أجل أن تكون البشرة نظيفة تمامًا، تحتاج البشرة الدهنية إلى غسولات جسم قوية.
تحتاج جميع أنواع البشرة إلى تنظيف مناسب. لكن هناك فرق كبير بين التنظيف اللطيف وإزالة الزيوت الطبيعية بشكل عدواني مما يؤدي إلى عدم التوازن.
كلما كانت المواد الفعالة في غسول الجسم أكثر عدوانية، كلما أزالت الزيوت الطبيعية من البشرة. عندما تكون بشرتك جافة ومجففة، فإن ذلك غالبًا ما يؤدي إلى إنتاج مفرط للزيوت لتعويض نقصها.
بدلاً من دفع غددك الدهنية إلى إنتاج مفرط للزيوت، التزم بنظام يومي مع منظف مصمم خصيصًا ليكون غير كوميدوغيني.
أسطورة 2: ترطيب بشرتك بعد الاستحمام سيجعلها أكثر دهنية.
كما ذكرنا سابقًا، يعاني معظم الأشخاص ذوي البشرة الدهنية من جفاف البشرة. لذا تأكد من ترطيبها بشكل صحيح بعد أن تجف. جميع أنواع البشرة تحتاج إلى ترطيب مناسب، بغض النظر عما إذا كانت عرضة لللمعان أم لا.
أسطورة 3: الماء العسر يسبب البشرة الدهنية.
البشرة الدهنية هي وراثية أو مرتبطة بالهرمونات، والماء العسر وحده لن يغير نوع بشرتك.
لكن، بقايا الصابون الناتجة عن الماء العسر لها تأثير جاف على بشرتك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب أيضًا في تغيير الزهم من شكل الزيت إلى شكل الشمع، مما قد يؤدي إلى انسداد المسام، وظهور البثور، والتهيج.
تبدأ كل روتين جمالي في الحمام. إذا كنت تعيش في منطقة تحتوي على مياه عسر أو مياه مكلورة، فقد تكون هذه المياه تعيق أهدافك في العناية بالبشرة.
الحصول على فلتر دش هو أكثر من مجرد خلق تجربة تشبه السبا في حمامك. يمكن أن يساعد فلتر الدش في إزالة الرواسب المعدنية من الماء ومنع تراكم الصابون على بشرتك وفروة رأسك.
